ارتبط اسم الكاتبة والناقدة الكبيرة فريدة النقاش، والتى نحتفل بعيد ميلادها الخامس والثمانين الذى يحل فى ذلك الشهر، بمجلة «أدب ونقد»، والتى صدر عددها الأول فى أول يناير ١٩٨٤، وكان من الضرورى اختيار اسم كبير ومرموق ومحترم وله كل الشجاعة فى تحمل مسئولية وأعباء مجلة تعبّر عن تيار اليسار.
لا أحد يقرأ.. لا أحد يفكر.. والجميع يظن أنه طالما فتحت 23 يوليو الطريق لكتّاب الستينيات فلا بُد لـ25 يناير من كُتّاب يتم تصديرهم فورًا.. دون إبطاء أو فحص أو مراجعة.. ودون موهبة
محمد إبراهيم أبوسنة راح يبنى عالمه الخاص، ذلك العالم الفنى الذى اجتهد باقتدار فى تشييده بصوره الفريدة، وصوته الشجى والعذب الجميل، ولغته التى تمزج بين الرومانسية والواقعية الخافتة، فجاءت الصورة خادمة للمعنى، أو متقاطعة معه.
قبل ما يقرب من أربعين عامًا، وتحديدًا فى يوليو 1986، نشرت مجلة أكتوبر حوارًا مطولًا أجراه أربعة من كبار الكتاب مع الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل، الكتاب كانوا أحمد بهاء الدين وعلى سالم وفهمى هويدى ورتيبة الحفنى.
فى ذلك الحوار الذى جاء بعد واقعة «عودة الوعى» بعشر سنوات كاملة، اعترف الحكيم بأنه لو عاد للخلف منذ بداياته الأولى، لن يختار مهنة الكتابة بشكل قاطع وحاسم، وقال إن كل ما كتبه هو وزملاؤه لم يأت بالثمار المرجوة.
حرف تحاورالسينمائى والموزع الموسيقى والروائى وكاتب الرأى، أحمد فؤاد درويش، عن أبرز محطات رحلته الإبداعية الطويلة.