مشكلة فولتير أنه توهم أنه سيكون أول الناجين من الحياة، وفى سبيل ذلك سلك المسالك التى سلكها قبله سيزيف، لعله ينجح بالحيلة فى التحايل على الملوك والآلهة، التى جربها بعده كثيرون تنوعوا بين الفرسان «على طريقة السيد كيخوتة» وبين عبيد القصور ومهرجى البلاط وأراجوزات الشوارع والمسارح.
ظل العقاد بالنسبة لى يمثل حالة من حالات الرعب الذى لا يغيب، حتى بعد أن قرأت له بعضًا من عمله الشامخ دون أن أتحول إلى واحد من قرائه المولعين ولا الكارهين.