د. عاطف العراقى أكد أن أنيس منصور لم يكن فى أى وقت من الأوقات من بين ضيوف صالون العقاد ولم يكن يعرفه أحد من بين الحضور.
أنيس منصور كان حريصًا على رسم صورة معينة لما ربط بين العقاد وعبدالناصر، ولم يكن هدفه من ورائها إلا التأكيد أن العقاد لم يكن راضيًا لا عن ثورة ٢٣ يوليو ١٩٥٢ ولا عن عبدالناصر، وهو ما يتناسب مع اتجاهاته بعد أن أصبح حليفًا كاملًا للرئيس السادات، وهو الحلف الذى ظل مخلصًا له حتى وفاته.
حول أهم محطات هذه مسيرته، ورؤيته للنقد والنظرية النقدية العربية، كان لـ«حرف» هذا الحوار مع الدكتور سعد مصلوح.