حمدى البطران
طــه حسيــن.. الذى شهد كل شىء
وجدت فى الرجل بناءً ثقافيًا قائمًا بذاته ينهض على ثقافة ذاتية تخصه لوحده، ثقافة نحتها من تكوينه الخاص، ثقافة سمعية، بُنيت كلها على السماع، بهرنى أكثر لأنه تمكن من تحويل ثقافته من ثقافة أزهرية محضة وجافة تلقاها مبكرًا فى أروقة الجامع الأزهر.