سمير محسن يكتب: تعويذة شهب
رقَصَ جمالُ الوجه
بروحى اللا محدود مداها
من أوجدكِ بحاجب سيف؟
أو جمَّلكِ بزيف؟
أىُّ مداد خط رموشك؟
عنون قلبى عبر خدودك؟
كيف لشعرك أن ينسل بوجهى كالشلال؟
فأغرق أغرق كالموال
فى أغنية من تأبينى
حذار منكِ ومن وسوسة الغيب
على تلقينى
بين براثن ثغرك
حين الغوص خلف عرينى
من يسعفنى؟
وأنت النشوة.. أنتِ يقينى
فلا أنساب تصهل هذا الكون
ولا إعراب يستثنينى
قومى فى خديك عشائر ملك
من يعفينى؟
من تلويعٍ أو تعويذة شُهبٍ
من يشجينى إذا أدمنت القهر بين عيونك
فوق جبينك تحت جبينى
آه منك..
قد غيرت سفينى نحو غرام
قد يسقينى ما لا أعلم
هل تحنانك أم تسبينى؟
يا للوعة
كيف دخلت إلى أعماقى؟
رغم الغرية والتلوين
كيف نجوت
رغم السهر وعنف القدر
رغم جنونى؟