اللصوص.. الحملة الأضخم ضد أكاذيب «الأفروسينتريك» (ملف)
- منذ أقدم العصور كان لمصر القديمة وجود وتفاعل كبيرين فى العمق الإفريقى ووصل إلى القمة فى عصر الدولة الحديثة
- تعزيز الهوية يتطلب وعيًا متكاملًا بقيمة الهوية فى التعليم والإعلام والثقافة
- على هيئات منح ترخيص مزاولة مهنة الإرشاد السياحى أن تعيد النظر فى آلياتها العلمية
لا تتوقف محاولات استهداف الحضارة المصرية أبدًا، لكن الخطر الأكبر الذى يتهددها مؤخرًا، يتمثل فى الحركة المركزية الإفريقية التى تسمى «الأفروسنتريك»، والتى تم تأسيسها على يد «موليفى أسانتى» الناشط الأمريكى إفريقى الأصل.
وتروج الحركة لأكاذيب تستهدف الحضارة المصرية القديمة بشكل مباشر، ووفقًا لأعضائها فإن الأفارقة هم من بنوا هذه الحضارة العظيمة، ومن ثم نحن أبناء غير شرعيين لهذه الحضارة.
وقبل أيام أطل أحد وجوهها القبيحة، وهو البروفسيور «كابا»، من المتحف المصرى بالتحرير، لبث أكاذيبه التى تفيد بأن مصر ليست للمصريين.
والخبر الجيد هنا أن المصريين، علماء ومتخصصين وشعبًا، انتفضوا للرد على هذه الأكاذيب فى كل مكان، والبروفيسور «كابا» اضطر لحذف المنشور الذى ضم عدة صور له من داخل المتحف المصرى بالتحرير بعد الهجوم الذى تعرض له.
والهجوم على «كابا» ليس شخصيًا، لكنه دفاع عن حضارتنا ضد من يحاول هو وجماعته الترويج له، خاصة مع ما يتوافر للحركة من ملايين الدولارات للترويح لإدعاءاتها عن طريق إنتاج الأفلام العالمية وإقامة المؤتمرات وشراء دعم المشاهير.
«حرف» تفتح باب المواجهة، فى هذا العدد، وتترك مجموعة من أبرز الخبراء يردون على ادعاءات «الأفروسنتريك».