لا تتوقف محاولات استهداف الحضارة المصرية أبدًا، لكن الخطر الأكبر الذى يتهددها مؤخرًا، يتمثل فى الحركة المركزية الإفريقية التى تسمى «الأفروسنتريك».
ما حركة « الأفروسنتريك»؟ هى حركة عنصرية بغيضة توجد بشكل كبير فى الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الأوروبية التى ينتشر بها بعض من الجماعات ذات الأصول الإفريقية. وكرد فعل للتفوق الحضارى الغربى الحديث، ونتيجة لما عانى منه الأفارقة من استعباد وعنصرية واضطهاد فى الغرب، خصوصًا فى الولايات المتحدة الأمريكية؛
لا شك أن كل هذا نوع من أنواع الغزو الفكرى الذى يستهدف ضرب الهوية المصرية بالتمسح فى حضارتها، وبالتالى فإن مواجهة ذلك يتطلب تعزيز الهوية والشخصية المصرية لمجابهة هذا الغزو الفكرى.
الأربعاء الماضى كانت مصر على موعد مع جولة جديدة من جولات مواجهة هذه الحركة.. أحد دجاليها قام- بغباءٍ جدير بالملاحظة- بنشر انتشائه بممارسة دجله فى المتحف المصرى! وبعد لحظات من قيامه بذلك واجه ربما ما لم يكن يتخيله فى أسوأ كوابيسه! متابعتى لما حدث فى الساعات التالية هو ما يجعلنى أختص حفيدات إيزيس من مرشدات مصر بعنوان مقالى هذا!