حرف | حسين عثمان

ساحر الكتابة... صبرى موسى.. ابن البحر والنهر والصحراء

لم ألتقِ صبرى موسى، رحمة الله عليه، ولا تندهش من ذكرى اسمه دون ألقاب، فمثله اسمه وحده يصلح عنوانًا لمدونة إبداع تحمل كل الألقاب، قرأت له أول ما قرأت فى «صباح الخير» مجلة القلوب الشابة والعقول المتحررة، ولاحظت أن الوصف ينطبق عليه بدقة أيضًا.

حسين عثمان

جوائز الدولة.. لماذا تجاهلت شباب «التشجيعية»؟

المشهد الثقافى المصرى فى عمومه من بابه العالى حتى أنشطته المتنوعة على الأرض فى واقع الأمر لا يسر عدوًا ولا حبيبًا، بل لا أبالغ إذا أكدت أنه لا يفلح فى معظم الأحوال إلا فى إصابتنا والفاعلين بحق فى الوسط الثقافى بالإحباط وخيبة الأمل.

حسين عثمان

حصـاد زكى نجيب محمود

بكل أسف لم يأخذ الدكتور زكى نجيب محمود نصيبه المستحق من الشهرة والأضواء، كأى وكل صاحب مشروع حقيقى انحاز لقيمة مشروعه فزهد الظهور والأضواء إلا قليلًا، ولعل إسهام أساسى فى الموضوع أنه «فيلسوف» بما يوصَم به صاحب الوصف جهلًا قبل أن يكون ظلمًا وعدوانًا من آفة الإلحاد بما تقيمه من حاجز نفسى بين الفلاسفة والجمهور.

حسين عثمان يكتب: الأيــام.. من عتمة الليل النهار راجع

الثلاثاء 20/أغسطس/2024 - 11:54 ص

سيرة عميد الأدب العربى الدكتور طه حسين لا بد أن تستمر حاضرة بقوة، فما أحوجنا لاستحضار بصيرته النافذة حتى نستعيد يومًا سطوة العقل وصوت الحكمة.

حسين عثمان

مستقبل الصحافة المصرية

كقارئ راصد شاهد عيان على مدار أربعة عقود الآن، أجزم بالقطع أن معاييرها المهنية فى تراجع شديد، وخاصة فى سنوات انفلات ما بعد ثورة يناير وحتى الآن والمتزامنة مع سطوة السوشيال ميديا، تلك التى لعبت الدور الأكبر فى خلل هذه المعايير، ودفعت فى اتجاه السطحية وغياب المعلومات والتقول على المصادر والسبق الزائف وأخيرًا وليس آخرًا لعنة التريند.

سيرة ومذكرات صاحب المدينة.. محمود سعيد والإسكندرية فى سيرة روائية

الإثنين 15/يوليه/2024 - 12:57 ص

الرواية هى «بعد ١٨٩٧.. صاحب المدينة» لمؤلفها المبدع المجتهد وجدى الكومى، والصادرة العام الماضى عن دار العين للنشر، هى سيرة متخيلة لحياة محمود سعيد، أحد رواد الفن التشكيلى المصرى الحديث، وفيها لا يأخذك المؤلف فقط إلى عالم محمود سعيد، وإنما يستعيد معك جوانب من تاريخ الإسكندرية.

حسين عثمان

توفيق الحكيم... كل هذا الكسل وكل هذا الإبداع

سيرة توفيق الحكيم «سجن العمر» وثيقة إدانة بالكسل، هذا ما تخلص إليه بمجرد قراءتها، الكسل كإحدى أهم صفات «الطبع» هو دائمًا مبرره وشماعة تقصيره فى مواجهة الجميع، فقط لم أتقبل الفكرة فيما يتعلق بثراء موهبته وإبداعه، فهو لم يكن فقط موهوبًا إلى حد العبقرية والتفرد، وإنما كان مجتهدًا لأبعد الحدود فى إنتاج أعمال متعددة وثرية تواكب موهبته.

حسين عثمان

يوسف إدريس.. أديب على فوهة بركان

يأتينا «مايو» سنويًا يحمل ضمن ما يحمل ذكرى ميلاد المبدع الحاضر بإبداعه مهما غاب «يوسف إدريس»، والذكرى تواكب هذا العام شتات حالة ثقافية مصرية بدت مُنفرة لأبعد الحدود فى الآونة الأخيرة، مُنفرة فى طرحها وسجالها وسطحية معاركها.