الأحد 24 نوفمبر 2024
المحرر العام
محمد الباز
المحرر العام
محمد الباز

منال الصناديقى تكتب: رسايل

رسايل
رسايل

الرسايل هوامش أرواح

بتقرب البعد ع العقل الممسوح

من دنيا تشبه ضفدع

بينطر كل أوجاعه

ويهيم ف اللحظة

والنار اللى كلت الهيكل حتة/ حتة

كانت أسرار شوق ف عضم الحلاج

احتوت نسايم وجوده.. معرفة 

والرسايل بشاير/ إشارات/ ومضة ف قلب طريق/ 

صوت بيهفهف جوانا 

بيخترق كل الحواجز ويعاود يفتكر.. 

ليه؟.. إمتى!! 

الوقت أزف ولا لِسه

وإشمعنى حد بعينه بتترميله الكينونة 

فينبهر بوجودها.. 

لكن ما بيفكرش فيها!!

الحامول رسالة.. والأنبيا رسايل

وأنا وأنت أسرار

هامد كل الحواس.. وانتظر تفسير

ولو غامت الحقايق

حين ما انطفى

هادور عليها.. جوارح

وهاسأل الأكوان

ولما ينطق كل شبر

بترنيمةِ تَكشُّف جمعيةْ

هاتأمل فيك 

حد السر!!

أنا كنت هايم ف السما طلقة

والنور بيحدف عينى للملكوت

صياد وجامع م الأنبيا رسايل

والفورة لحظة والكلام ألوان

سبلت لحظى ع الكتاب الشفيف

وراقبت عيسى فى عَشاه الأخير

قاموا الصحايب مدوا لّى الضى

فرسمت بير جوا منه حى

مادد حياته حد باب النجاة

والقمح سبح فى سنابله حياة

يا عاشقين زليخة.. 

مدد عنيها لمين

هو النسيم طفطف

ولا انصهر عوده

بخَّر مداين خطاه 

ليونس ف قلب الحوت

وكلبهم نايم

مفرق عينيه للكلام

لكن وجع الشفايف 

طبطب عليها المتيم

ف سفينةْ للموعود

وأنا كنت واقف خَضَار

بين الحيطان والدفة

واللحن يرقب غيامه

والأرض تاكل خُطايا

حد الركب ما تسير

يا واجدين الحكايا

عند باب الكروب

نقرشوا روحكم طله للمكتوب

واجمعونى وجود 

حبيبه كان هيمان

جوّا القليب واللسان

عيونه نفضة خلود.