حرف | د. منى حلمى

د. منى حلمي تكتب: سبع قصائد بقلم شاعرة ليست كبيرة

الجمعة 25/أكتوبر/2024 - 10:09 م

1 يخون من شدة الوفاء قالوا لى إنك رجل غريب الأطوار يصحو الليل.. ينام النهار يشرب المحيط فيزداد وقارًا على وقار يلملم أوراق الشجر الساقطة فى الخريف على ممشى الذكريات يعشق تسلق النساء والنوم فى عربات القطار قالوا لى إنك رجل صعب الإرضاء لا يريد شيئًا ويريد كل الأشياء رجل الليالى العابرات

د. منى حلمى

أبى شريف حتاتة.. فى بيتنا رجل شيوعى.. أرستقراطى رومانسى.. ترك الطب ليداوى الوطن

عشت طوال عمرى مع رجل لست ابنته البيولوجية، وهو الطبيب والمناضل والكاتب د. شريف حتاتة 13 سبتمبر 1923 - 22 مايو 2017.

د. منى حلمى

يوسف إدريس.. أديب ينبش جدار القبر حتى يواصل الكتابة

يوم موت يوسف إدريس، كان يومًا صامتًا فى بيتنا. إنه الصمت الذى يلفنا، حين يصبح وجع وحزن الرحيل، أكبر من أبجدية الكلام. وحين بعد نسيان مؤقت، ندرك أننا جميعًا راحلون، مهما كانت مواهبنا ونبل مبادئنا. كلنا رغم النار التى أشعلناها، فى وجه القبح والقهر والزيف، يطفئنا التراب.

د. منى حلمى

مجنون سينما.. كيف نفهم يوسف شاهين؟

فى جميع أفلام يوسف شاهين، ومنذ البداية فى فيلم «بابا أمين» عام ١٩٥٠، وحتى آخرها «هى فوضى» عام ٢٠٠٧، قبل رحيله بعام، كان هناك رأى مخالف للأشياء المألوفة، والأفكار المتداولة الموروثة، والعواطف المتعارف عليها.

منى حلمى تكتب: زمن البانجو والحشيش

الإثنين 29/يوليه/2024 - 09:48 م

فى أحيان كثيرة أكتشف أننى لا بد أن أموت حتى أحيا وأعيش وأكتشف أننى حتى أرى أعمق لا بد أن أطفئ كل الأنوار وأن أغلق الشيش فى أحيان كثيرة أحن إلى طفولتى حين كانت أمى تصنع لى ضفائر تمردى وتُخيط لى فستان الكرانيش فى أحيان كثيرة أحب أن أشم رائحة الدخان وأسمع نقاشات الفن

د. منى حلمى

نوال السعداوى أمى «متطرفة» وليست «داعية ليبرالية» وأنا مثلها ونفتخر

عندما تصدر أمى، رواية جديدة، أو تتم ترجمة إحدى رواياتها أو كتبها، أو ترشح لجائزة عالمية مرموقة، كانت الصحافة تتجاهل الخبر، أو تذكره فى مكان غير مرئى، فى حين تبروز وتلون أخبارًا هايفة. هى الصحافة نفسها التى تصف نفسها بالحيادية، والصدق، وتوخى الحقيقة والدقة والنزاهة.

د. منى حلمى

أمى نوال السعداوى

أمى «نوال».. وعيت على الدنيا، فلم أجد سواها، تحملنى معها أينما ذهبت، ولأننى طفلة بطبيعتى هادئة وحساسة، أدركت أننى يجب أن أساعد أمى، لم أكن أتشاقى وأعمل دوشة مثل الأطفال، أجلس فى مكانى حيثما تضعنى، وأتأملها فى الشغل صباحًا، ثم فى العيادة، والجلوس لتكتب مساء. لم أكن فى حاجة لأن أسألها: «أين أبى؟».