حرف | ركن الشعراء صفحة 2

هند جودة تكتب: لا أريد أن أكون شاعرة فى زمن الحرب

الجمعة 07/يونيو/2024 - 03:41 ص

ﻣﻦ ﻳﻌﻴﺪ ﻟﻨﺴﺎء ﻏﺰة ﺿﺠﺮهن اﻟﻌﺎدى؟! ﻣــﻦ ﻳﻌﻴــﺪ ﻟﻬــﻦ ﻣﻜﺎﻧﺴــﻬﻦ، ﻗــﺪور اﻟﻄﺒــﺦ وﺟﻠﺴــﺔ اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﺣﻮل ﻃﻌﺎﻣﻬﺎ اﻟﺴﺎﺧﻦ؟ ﻣﻦ ﻳﻌﻴﺪ ﻟﻬﻦ اﻧﺘﻈﺎر ﻋﻮدة اﻟﺼﻐﺎر ﻣﻦ اﻟﻤﺪارس؟! ﻣــﻦ ﻳﻌﻴــﺪ ﻟﺤﻈــﺔ اﻻﺳــﺘﻴﻘﺎظ فى اﻟﺼﺒــﺎح اﻟﻌــﺎدى وﻛﺴـﻞ اﻟﺼﻐﻴـﺮ اﻟـﺬى ﻳﺴـﺄﻟﻬﺎ ﺧﻤـﺲ دﻗﺎﺋـﻖ ﻧـﻮم أﺧـﺮى ﻟﻴﻜﻤﻞ اﻟﺤﻠﻢ؟! من يعيد لهن نهارهن اﻟﻬﺎدئ

جمال القصاص يكتب: فى حقل الدم

الجمعة 07/يونيو/2024 - 03:39 ص

هذه الحربُ المدمرة لن تحبسَ الطريقَ دائمًا سيولد من عطشكِ من جوعك من حصارك. هذه الصرخةُ المرتعشةُ فى فمك لن تموت ستبنى عشًا للمطر سيصحو قلبُه المحترق فى صباح جديدٍ يحملك فوق ظهره يغمر الأرواح بدفئك. هذه اليدُ التى تصفِّق للقتلةِ اليد التى أدمنتْ عارَهَا ستهزمها أحلامُكِ ستطويها

«إلى بيرم التونسى».. قصيدة حسين عبدالجواد التى صفق لها نجيب محفوظ

الجمعة 31/مايو/2024 - 01:46 ص

فى «حرف» لا نملك إلا أن نحتفل مع المبدع الكبير حسين عبدالجواد بأديب مصر وشاعر العامية المصرية الأول بيرم التونسى، وبهذه القصيدة التى اختار أن يخصنا بها، والتى صفق لها نجيب محفوظ، وإن لم تكن هناك مناسبة.. فالثلاثة ليسوا بحاجة إلى ذكرى، ولا إلى مناسبة للاحتفال بهم ومعهم.

حمدي عبدين يكتب: بُؤسَاء فى مَدِينةٍ مغضوب عليها

الأحد 26/مايو/2024 - 10:51 ص

نظرتُ فى المرآةِ فوجدتُ أنها ما زالت تعمل كخفاشٍ فى ساحة البيت ارتدت جثمانها الفضفاض ثم أزالت طلاء حوائطها الرخامية وتمددت على الأريكة صارتْ هاتفًا محمولًا تارةً تُسْمَعُ كتنبيهاتٍ متلاحقةٍ لرسائل من مجهول وتارة تمرق فى اتجاه الشرفة ربما تستعيدُ بالهواء المتجدد عنفوان صوت يحتضر وحين تعود تسيلُ على أرضية

أحمد الطحان يكتب: مرثية جيل

الخميس 16/مايو/2024 - 12:10 ص

كان «الطحان» واحدًا من جيل صنع ثورة، لكنه عرف أن الثورة سرقها «الإخوان»، فحاول الانتقام منهم وكتب عنهم وهم فى سدة الحكم، هؤلاء الذين سرقوا الثورة وحلم الشباب وتطلعهم إلى مستقبل بهتت ملامحه.

مسعود شومان يكتب: السما.. مش لون فى قعر الباليتة

الأحد 12/مايو/2024 - 11:27 م

عارف يا رب الليل بيعمل نفسه ميت وبينام فى حضنى وبيسمينى كفن الضلمة وأنا مش قد شيل النعوش كام قمر ودعته وكام قمر ودعنى وحيد كأنى جناح رمادى لطير فاتوه بينقى حبة غلة مش قد صوت الريح وهى بتونس بواقى الحجارة ليل مالوش آخر يا رب ودوامات بتعدى م الأخاديد وتسيب كلامها يعلم الغزلان النمل تحت الحصى

عماد فؤاد يكتب: عن هشاشة المغفرة

السبت 04/مايو/2024 - 06:00 م

القاتلُ الذى عادَ للتوِّ من أزقَّةِ المدينةْ- بسكِّينٍ تَقْطُرُ دمًا وهْو يلهثُ من الخوفْ- لم يكن إلَّا جارَنا.

الاتزان بالشمعة والمسدس.. قصيدة للشاعر الإماراتى عادل خزام

الثلاثاء 30/أبريل/2024 - 03:10 م

اتزان توضأ بالهواء، وسترضى عنك العاصفة اعترف بخطاياك للشمعة، وستغفرُ لك النار وإذا جاء شرطىٌ ودقّ بأدبٍ باب بيتك أطلق عليه الرصاص وإذا جاء مدرّبُ السيرك ودق باب بيتك بأدب امنحه أطفالك وزوجتك لأن الثواب والعقاب الضحك والبكاء هما اتزانك ومخادعٌ من يوهم روحك بأن تتخلى عن أحدهما شعرة المجدُ خلودٌ مؤقت

حسن عامر يكتب: سهمٌ هاربٌ من القوس

الأربعاء 24/أبريل/2024 - 06:55 م

ما حاجتى للبيتِ واسمى ضائعٌ فى الريحِ يحملهُ الصهيلُ؟! ما حاجتى لخديعةِ الكلماتِ؟! أعرفُ ما أحسُّ به وأجهلُ ما أقولُ ما حاجتى للحبِّ؟! إنَّ غدى قليلُ؟! خذنى بعيدًا أيها السفرُ الطويلُ لا أنتمى إلا لنفسى فى الضياعِ ولا أفكرُ فى الرجوعِ إلى مكانٍ ما كأنى هاربٌ فى اللحنِ يشبهُنى الصدى فى الوردِ يشبهُنى

محمد الشحات يكتب: ثلاثية الانفلات من الخوف

الثلاثاء 23/أبريل/2024 - 10:16 م

محاولة أولى: هدأةُ نفس لم يتأهب خوفى كى يتركَنى إلا حين أحسّ بغضبٍ ينبُت فى عينىَّ فكنت أحاولُ أن أصطنعَ الهدأةَ كى أقهرَهُ فأدقّ على صدرى بيدىَّ، ولا أنتبهُ لما أحدثَه الدقّ بنفسى إلا حين أحسّ، بـ شكشكةٍ تعبرُ من جنباتِ القلبِ لتفرغَه كنتُ أخافُ إذا ما استشرى الخوفُ وجالَ بكلّ تجاويفِ الصدرِِ فلا

جمال بخيت يختص «حرف» بقصيدة عن عمار الشريعى

الأحد 21/أبريل/2024 - 09:31 م

يا قلب عمار الشريعى يا رحلة الضوء الجميل من أول النور ما ابتدى لحد باب المستحيل دقدق معانا بريشة العُمر الطويل بحر النغم بيقول يا نيل مش راضى منك بالقليل تعالى نسهر كلنا ونغنى غنوة حنينة دايبه فى نور شمس الأصيل يا قلب عمار الشريعى يا رحلة الضوء الجميل يا قلب مغرم بالوجود ما بين مقام العشق ومقام

أحمد الشهاوي يكتب: نَخْلُ الْجَنَّةِ منْسِىٌّ فى سُرَّتِها

الجمعة 12/أبريل/2024 - 12:10 ص

تمْشِى فى الزَّمَنِ وتدخُلُ عكْسَ النَّاسِ كطيْرٍ يعرفُ لُغةَ الأسْلافِ يطِيرُ بأهدابٍ تفرشُ فدانًا من فِتْنةْ ويحُطُّ الأجْنِحَةَ علَى بَسْطَةِ نهْدَيْها فى سعَةٍ يختصرُ الزَّائدَ والفائضَ من جَمْرٍ سَارٍ فى دمِها هى حَالٌ تسَعُ الأشياءَ ولا منْ شىءٍ يسَعُ خُطَاها جعلتْ لِى الأرْضَ بِساطًا

مدحت العدل يكتب: أول مرة

الأربعاء 20/مارس/2024 - 10:19 م

أول مرة بكيت نازل من بطن أمى أول مرة مشيت.. باحبى ومتشال همى أول مرة جريت كان شريان الجرأة ف دمى أول مرة كتبت حروف غنيت أول مرة على سجادة الصلا صليت أول مرة قريت شكيت حتى ف إن الكون موجود واتعذبت بشكى بقيت ولا مجنون ف الشارع حافى ماشى باكلم نفسى كائن أسطورى وخرافى مالهوش مأوى ودنيا وبيت أول مرة

أحمد الشهاوي يكتب: كأنَّكِ شامَةٌ بينَ النَّاس

الخميس 14/مارس/2024 - 04:26 م

ليستْ زائِدةً فوقَ العيْنِ هىَ ظاهرةٌ للقلبِ وليستْ تحْجُبُ نُورَ الشَّمسِ هى حَظٌّ نامَ على الحاجبِ تَحرُسُ قلبًا يشرَبُ نهرًا كُلَّ صباحٍ هى رُتبةُ سيدةٍ أنصعُ من عَبَّادِ الشَّمسِ تعرفُ كيفَ تفكُّ السرَّ وكيفَ ترشُّ الأرضَ بماءِ يديْها حِينَ يُلامسُ شَامَتَها تدُورُ كقُرصٍ يتأرجَحُ بينَ الصَّمتِ

مذكرات مجنون ليلى

الأربعاء 06/مارس/2024 - 11:21 م

مجذوب.. وقلبى مش عاقل ولا بيتوب وهدومى فوق جسمى نار وببص من بَعد العشا ع النجوم وبقول: سلموا لى ع اللى ساكنة الدار ع اللى زارعة الورد.. ومسلفاه العطر وأحمر خده كاتم الأسرار لحد ما مالت وقالت «بحب» من يومها.. والشوك ملاه وعنيه تطق شرار ما كنت طيب يا ورد ما كنت طيب.. مين علمك تسن سيفك تدبحنى على كيفك

آخر قصيدة

الجمعة 01/مارس/2024 - 11:24 م

آخر قصايدك إيه يمكن تفتح وردة ع الأسفلت أو يطلعوا قمرين لحظة ما تشرق شمس أشبك عينيا فى أبجديتها عرفت ديتها حاكتبها وارفع كفنى ع الكفين و ف نن عين الأبرة حاشبك عين وارفى حواية صدرها فى الحلم كانت واقفة بنت بتشبهك خطفت قميصى ولوحت بالورد كشفت عن النهدين و ف نن عين الأبرة شبكت عين ياريتنى كنت شبكتها

جمال بخيت يكتب: بُنى الإحساسُ على خمسٍ

الإثنين 26/فبراير/2024 - 07:43 م

بُنى الإحساسُ على خمسٍ أنتى وحنانِك وجنانِك شعللة الهوى من فيضانِك والروح الحرة ف أحضانِك بُنيت أشواقى على خمسٍ أنتى وعيونِك وشفايفِك والشوق لحضورِك ولطَيفِك والشِعر المتقال ف لطايفك بُنيت مملكتك فى نهارى ف رحيلى وف طول مشوارى ف النظرة عليكى بتدوّر ف الكلمة معاكى بتنوّر ف اللمسة لما بنتهوّر واللمسة

أسراب

الإثنين 26/فبراير/2024 - 07:27 م

مصر التى فى خاطر الفقراء ما زالت هنالك عند عين حبيبتى عودٌ وسنبلةٌ وطفل خارج فى البرد مرتعشٌ يسير لغاية كبرى هنالك .. حيث دفتره الصغير يرتب الأوراقَ فى يده قصاصةُ حلمه الحائر يسير الدرب قد سارته أقدام الأب العاثر هنالك يَشخَصُ النوار يشخص باتساع الحقل أعواد نحيل عودها والريح عاتية تهب ورعشة الشفتين

مقامات

الإثنين 26/فبراير/2024 - 07:19 م

مقام الوحدة: كانت ترتب هواء الغرفة على مشجب الباب بقايا ضحكة باهتة وحفنة من ضوء مراوغ فى مرآة الحائط بعض حزن وسرير توقف عن النظر للسقف تفتح شباك ضرير فقد الأفق وحدها الغرفة ممتلئة جدران. مقام الظل: تبحث الطرقات عن خطواتى الحرام لا أسير بين رصيفين تبحث روحى عن بدنٍ ترتديه كى تحتمى من برد العتمة

يا ربنا..

الإثنين 26/فبراير/2024 - 07:15 م

يا ربِّنا يا ربِّنا هىَّ القصيدة بحبها.. .. فَ متنتقمش أنا بس بشكيلك.. .. هوانى وضعفى من غيرها.. وانت اللى عالم زيها.. .. زى المُخدر فَ اسحبها من دمى.. .. وبلاش تبقى القصايد كلها من تحت تأثيرها وإن كان لا بد يكون فى حد اسمه الضحية فَ أنا بين إيديك.. .. راضى بنصيبى وحكمتك وبَلاها هىَّ كنتلها أكتر من

مع نفسى

الإثنين 26/فبراير/2024 - 05:46 م

بلم الباقى من حلمى وارتب شنطتى لسفرى واقف.. مستنى أى زميل فايت أهله عشان بيمل وسايب حبه جنب الضل وجايب تذكرة one way يعرفنى على نفسه أجر الود بسيجارة أشيل من عينيه نضارة لابسها وغرضه يتخفىٰ يقوم القطر والزفة ويبقى شريك فى الرحلة يظن بأنى طمعان فيه أسيبله رصيدى فى الأحزان فَيطمن وأقوله على

عيون أمهاتنا

الإثنين 26/فبراير/2024 - 05:07 م

تركنا لهم الباب مواربًا وانتظرنا لكنهم لم يأتوا أبدًا كنا أبناء قرية واحدة نتقاسم ما يُطبخ فى قدورها ونعرفُ ما يدور فى مخادعها الصباح يبعثرنا على الحقولِ كحبات الندى والليل يلملمنا على مصاطب الونس نحن الذين تركنا آباءنا المقتولين يتقلبون فى قبورهم ولم نأخذ بثأرهم وفُتنا بالهواتف النقالة والوجبات

عند ناصية التلّ البعيد

الأحد 25/فبراير/2024 - 05:46 م

فى بقعةٍ منزوية من المدينة البعيدة التى تطفئ النورَ كعادتها كلَّ مساء قبل أن تخلدَ للنوم أقفُ ثم أقع ثم أرقدُ على جنبى أضمُّ ساقىّ إلى صدرى وأربطُهما بساعدىّ وذراعىّ وكفى ثم أدفنُ رأسى فى الجيب الشاغر كما جنينٍ يرفضُ الخروجَ من رحم أمّه وانتظر. أنا هى الأمُّ التى تقفُ عند ناصية التلةّ المعزولة كما

أكره قبر أمى

الخميس 22/فبراير/2024 - 10:41 م

كثيرة هى الأشياء التى بها نخدع أنفسنا ونضحك عليها: «هيانزر أمى» أمى؟!! أمى لم تكن جمادًا أمى لم تكن صمتًا أمى لم تكن مكانًا يقبض القلب أمى كانت لحمًا ودمًا كانت عِناقًا كانت ضحكة كانت كلمة أبدًا... أمى لم تكن «قبرًا» عجوز فى المهد لماذا عمرى لا يمشى بالعكس؟ أولد عجوزًا لدىّ ٦٠ عامًا أختبر