حرف | إبداع صفحة 3

ركن القصة ركن الشعراء

الاتزان بالشمعة والمسدس.. قصيدة للشاعر الإماراتى عادل خزام

الثلاثاء 30/أبريل/2024 - 03:10 م

اتزان توضأ بالهواء، وسترضى عنك العاصفة اعترف بخطاياك للشمعة، وستغفرُ لك النار وإذا جاء شرطىٌ ودقّ بأدبٍ باب بيتك أطلق عليه الرصاص وإذا جاء مدرّبُ السيرك ودق باب بيتك بأدب امنحه أطفالك وزوجتك لأن الثواب والعقاب الضحك والبكاء هما اتزانك ومخادعٌ من يوهم روحك بأن تتخلى عن أحدهما شعرة المجدُ خلودٌ مؤقت

إبداعات أدباء الأقصر.. موسيقى المعبد لن تَخفُت أبدًا

الأربعاء 24/أبريل/2024 - 07:55 م

للمشهد الأدبى فى الأقصر خصوصية لم نعهد مثلها فى إقليم آخر من أقاليم مصر الغالية، فـطيبة التى زخرت جدرانها منذ آلاف السنين، بالأدبيات والمشاهد التصويرية الفنية، والأنشودة الشهيرة «عازف القيثارة» وقصائد الشعر الجنائزية من عصر الملك سيتى الأول، خير شاهد على عراقة المشهد الأدبى والفنى بكل أشكاله.

ابتهال الشايب تكتب: خارج

الأربعاء 24/أبريل/2024 - 07:42 م

«الكتابة وسيلة لإثبات أن الإنسان غير موجود بشكل كامل» إحدى الجمل التى كتبها الشخص غير المرئى فى دفتره.. الذى وجد بداخل منزله مغطى ببعض قطرات البول، وكلمتين طيبتين، وابتسامة واحدة لطيفة. بعد عدة صفحات فارغة.. كانت هناك بعض الملاحظات المدونة فى ص ٢٠: - لا أحد يحاورنى أو يلتفت إلىّ، ألقى التحيات فى الصباح

حسن عامر يكتب: سهمٌ هاربٌ من القوس

الأربعاء 24/أبريل/2024 - 06:55 م

ما حاجتى للبيتِ واسمى ضائعٌ فى الريحِ يحملهُ الصهيلُ؟! ما حاجتى لخديعةِ الكلماتِ؟! أعرفُ ما أحسُّ به وأجهلُ ما أقولُ ما حاجتى للحبِّ؟! إنَّ غدى قليلُ؟! خذنى بعيدًا أيها السفرُ الطويلُ لا أنتمى إلا لنفسى فى الضياعِ ولا أفكرُ فى الرجوعِ إلى مكانٍ ما كأنى هاربٌ فى اللحنِ يشبهُنى الصدى فى الوردِ يشبهُنى

ناصر خليل يكتب: بابٌ مفتوحٌ للشمس

الأربعاء 24/أبريل/2024 - 06:40 م

الصلاة خير من النوووووم.. الصلاة خير من النوووووم. يوقظنى صوت المؤذن «رضوان» العذب، يمط كلمة النوم ما شاء له، يطربنى سماعها منه بداية كل صباح، أرفع بكسل الغطاء الثقيل عن جسدى الممدد فوق السرير النحاسى ذى الأعمدة التى فقدت لونها الذهبى وصار أخضر باهتًا، تتسرب برودة طوبة اللاسعة إلى رأسى، صدرى، ثم تغزو

محمد الشحات يكتب: ثلاثية الانفلات من الخوف

الثلاثاء 23/أبريل/2024 - 10:16 م

محاولة أولى: هدأةُ نفس لم يتأهب خوفى كى يتركَنى إلا حين أحسّ بغضبٍ ينبُت فى عينىَّ فكنت أحاولُ أن أصطنعَ الهدأةَ كى أقهرَهُ فأدقّ على صدرى بيدىَّ، ولا أنتبهُ لما أحدثَه الدقّ بنفسى إلا حين أحسّ، بـ شكشكةٍ تعبرُ من جنباتِ القلبِ لتفرغَه كنتُ أخافُ إذا ما استشرى الخوفُ وجالَ بكلّ تجاويفِ الصدرِِ فلا

جمال بخيت يختص «حرف» بقصيدة عن عمار الشريعى

الأحد 21/أبريل/2024 - 09:31 م

يا قلب عمار الشريعى يا رحلة الضوء الجميل من أول النور ما ابتدى لحد باب المستحيل دقدق معانا بريشة العُمر الطويل بحر النغم بيقول يا نيل مش راضى منك بالقليل تعالى نسهر كلنا ونغنى غنوة حنينة دايبه فى نور شمس الأصيل يا قلب عمار الشريعى يا رحلة الضوء الجميل يا قلب مغرم بالوجود ما بين مقام العشق ومقام

أحمد الخميسي يكتب: الجد الأكبر

الخميس 18/أبريل/2024 - 06:00 م

منذ قرون طويلة حدث أن عصفورًا صغيرًا كان فى صباح يوم مشمس يتواثب داخل قلعة ضخمة بين أقدام جنود ونساء وسقائين، ويضرب بمنقاره ليفسح لنفسه مجالًا ما بينهم.

أحمد الشهاوي يكتب: نَخْلُ الْجَنَّةِ منْسِىٌّ فى سُرَّتِها

الجمعة 12/أبريل/2024 - 12:10 ص

تمْشِى فى الزَّمَنِ وتدخُلُ عكْسَ النَّاسِ كطيْرٍ يعرفُ لُغةَ الأسْلافِ يطِيرُ بأهدابٍ تفرشُ فدانًا من فِتْنةْ ويحُطُّ الأجْنِحَةَ علَى بَسْطَةِ نهْدَيْها فى سعَةٍ يختصرُ الزَّائدَ والفائضَ من جَمْرٍ سَارٍ فى دمِها هى حَالٌ تسَعُ الأشياءَ ولا منْ شىءٍ يسَعُ خُطَاها جعلتْ لِى الأرْضَ بِساطًا

ليلة الدبابات

الأربعاء 10/أبريل/2024 - 12:23 م

اشتد هدير الدبابات، وأخذت تدور وهى تطحن بجنازيرها بلاط الرصيف الفاصل بين مساكن الموظفين وشارع النهضة، وتناور للدخول كى تتوارى بين العمارات.. وما لبثت أن زمجرت عاليًا بمواتيرها قبل أن تستقر وتصمت، بعدما أثارت فى المكان سحبًا كثيفة من الدخان والغبار، أخذت تنتشر وتتصاعد فى الهواء حتى بلغت الأهالى الذين

باب الغياب

الأربعاء 10/أبريل/2024 - 12:16 م

ليكن فم الذئب مفتاح لليل والمعنى فضيحة الغبار سيكون هذا الحطاب الذى يغادر الغابة مثل دمية تؤلمها العزلة الليلة سنسأل الطرائد التى أفلتت من كمائن الليل كم المكان الآن؟! كم جنازة للمعنى تكفى؟! كى يؤجل الغابة.. والملكات الخجولات خلف النافذة يلوحن لاحتضار سبارتكوس العذب وهو يقاتل حيوانات بقوائم بشرية

أربعة فى فراغ

الأربعاء 10/أبريل/2024 - 12:04 م

الأول: يمعن فى عزلته؛ لا يفتح بابًا لا يدخل أحدًا..! الثانى: يترك غرفته للضيف الغائب ويغيب طويلًا! الثالث: يرقد فوق اللوح عليلًا يسأل عن قاتله كى يرتاح قليلًا.. أما رابعهم إذ يسكننى أو أسكنه؛ لا يدرى أحد منا كنه الآخر! أم أنا أصلان وفرعان؟! أفتح بابًا سريًا فى الروح لتجىء الريح فتدخلهم وترد الباب.

الزائر

الأربعاء 10/أبريل/2024 - 11:55 ص

منذ سنوات انتقلت مع أمى إلى هذا المنزل الذى نعيش فيه، تحدثنى أمى دائمًا عن منزلنا القديم وكم كانت تحبه، لا أذكر هذا المنزل، وكلما غضبت لعدم مشاركة أمى تلك الذكريات الجميلة، تبتسم ابتسامتها الودودة وتخبرنى بأن السبب هو حداثة عهدى. بيتنا هادئ، لا يزعجنا جيراننا فى الأعلى إلا ما ندر، وأمى هى أجمل ما فى

اخرج بقى

الأربعاء 10/أبريل/2024 - 11:53 ص

حاسس إنه بيكرهنى وبيحفر فى شوارع قلبى المرصوفة أمان وبيقفل كل بيبان الطيبة فى نفسى.. وبيبنى حيطان تحجب عن حلمى الضوء وبيرمى بذور السوء فى غيطان إحساسى وبيوهمنى إن كيانى مش فى مقاسى أصرخ فيه.. ابعد عنى عايز أتحرر ألقاه قرّب أكتر منى ويقيّدنى أمدّ إيديا لنفسى وأعافر ألقى إيديا مش طيلانى اصرخ تانى وكل

أغنية الماء والنار

الأربعاء 10/أبريل/2024 - 11:50 ص

ها هنا النار وهذا النهر ما بينهما أنتَ- على حد الجوى- تحرقك النار ولا يرويك نهرُ واقف أنتَ على الأعراف هذى لحظةٌ للحسم وقت الاختيار وعلى السكّين قلب مثقل بالوجد يدميه اضطرارٌ وانتظارْ هاهنا النار وهذا البحر يعلو موجه يعلو ويعلو يحمل الفكرة.. واللحظة للقمِّة يعلو ثم يهوى للقرارْ واقف ما بين موج

كائنات ليل

الأربعاء 10/أبريل/2024 - 11:48 ص

ثمة ذكرى صغيرة وغائمة، عن أننى فى ليلة شاتية، أصررت على نزول البحر. كنا فى الغروب، والكون رحب؛ سماء وسيعة بألوان ذات وهج، والبحر موجات من فضة زرقاء. كانت أمى تتوشح بشال من قطيفة بيضاء. تضم طرفيه على كتفيها الناحلتين بيد واحدة، وبأخرى تقبض على كفى المؤرجحة بينها وبين أبى. لا أرى وجهها المحجوب عنى أبدًا،

أمى

الأربعاء 10/أبريل/2024 - 11:46 ص

أمى اللى عاشت عمرها بالخوف على أولادها والطيبة وقلة الحيلة والرضا بالمقسوم فكك عضامها المرض والسن والأيام أمى اللى كانت لما كل إخواتى تقوم تنام ترقينى بالملح والدعواتى وإيديها تخدل والدموع بتسيل أمى اللى هد الحيل طول عمرها فك المرض عضمها لكن لسانها بالدعا لأولادها ما اتهدش ولا فى لحظة انقطع لساها فاكرة

ولدى

الأربعاء 10/أبريل/2024 - 11:45 ص

ولدى ده جدك ياما وصانى أهلَك ل تُهلك عليها ربانى بقولهالك واوعى تقطع الأرحام ووصى ابنك يوصلها لحفيد تانى. ولدى إذا مات أبوك واندفن ادفن معاه ورقة وقلم فى الكفن وجهاز كاسيت وسمسمية مولفة تيجى الملايكة أشكيها م الدود والعفن. ولدى ما تبلعش لحبيبك زلط وفهمه إزاى يجافى الغلط وطيبة القلب اللى زايدة عن اللزوم

فى انتظار الخلاص

الأربعاء 10/أبريل/2024 - 11:44 ص

تزوجينى دون أن ألمسك لنلد مسيحًا نعيش تحت ظله نتحرر من قضباننا. عشنا عامًا أو عامين لا أذكر ربما عشرة أعوام كنت أنتظر فيها مجىء المسيح.. لم يعرف أحد أننى لم أمسها بعد. يومًا ذهبت إلى البيت، بعد قضاء ليلتى فى الحانة، كما كنت أفعل كل يوم، وجدت زوجتى حزينة، سألتها عن ضباب عينيها، فأفصحت لى عن علمها للتو

قبل المنعطف الأخير

الأربعاء 10/أبريل/2024 - 11:42 ص

هكذا.. متعلقًا بخيط دخان السيجارة التى فى يد.. كشعلة وهج النار، تلهب ما تبقى منك على مخدعك، تترك ما تبقى من الليل للنهار القادم. مين ترميك فى أول هذا الشارع المترهل بالمارة، السيارات، شبورة الماء.. وقصيدة لم تكتمل بعد.. هكذا، فاتحة النهار.. المنعطف الأخير من هذا الشارع.. وتلك المرأة المتحركة داخل ملابسها،

كتاب النيل

الأربعاء 10/أبريل/2024 - 11:40 ص

موﻻيا وتاج راسى حزنك على عينى مكتوب فى كراسى طول عمرك مراعينى موﻻيا نهر النور فى آخر الشلال تعلب حقير مأجور بيخنق الموال داسوا شراينى حزنك على عينى يا خوفى يا بكره نبقى غثاء السيل عينى عليك يا نيل راح يحرموا الساحل من سنا ضيك يبقى إيه فاضل من رياض طميك واللى يبيع بالساهل يبقى يستاهل كل اللى

محكمة الحواس

الثلاثاء 26/مارس/2024 - 04:44 م

أؤرخ لانفلاتى كلما وطأ الصقيع دوائرى وانسدت الطرق التى تنمو هناك على اجتياح مُرْ سأبعث من جديد كى أناقش ما توطن فى دمى قلقًا حزينًا مثلما يتوسع الألم المرابط كى يغنى فى فضاء حُرْ أعود لوحشتى والليل فى أثرى أسطِّر للغياب لدهشة كبرى تضن بفرحة الأيامْ ستعترفُ الحواسُ بحلمها المشنوق وتمضى فى فراغ الروح

ذكرى من الذكرى

الثلاثاء 26/مارس/2024 - 04:43 م

عشقت الرملة فى اللفة وملح المية يعشقنى ركبت القلع والدفة ومن دا الحب زاد شأنى سقانا البحر إيد من إيد ولملم فرطنا عناقيد وعشش سقفنا غابة وخضر بيتنا لبلابة وكنا نعاكسه ونغازله نطب نقب.. نغمز له وعشنا العمر من غزله لحقنا الوزنة ف الغطيان ماكتش الوقه لينا ميزان ولا السماك فتح دكان وكان بالجمبه برغوتنا كأن

المواجهة

الثلاثاء 26/مارس/2024 - 04:41 م

كانت تنتابنى حالة من الذعر والهلع وأنا محبوس داخل رحم أمى، وحين واتتها لحظة المخاض كانت تقض بنواجذها وهى تئن فيما أنا أحاول الخروج من ذلك السجن الزجاجى، هممت بالقفز منه بصعوبة وأقف على قدماى، حيث وطأت الأرض بشموخ وشمم، تألمت أمى كثيرًا ولكنها صمدت وقاومت وتحملت معاناتى ومعاناتها، بينما كنت أحاول المضى

صباحات متكررة

الثلاثاء 26/مارس/2024 - 04:40 م

النافذة الوحيدة بغرفتى تختبئ خلف ستارة داكنة، أو هكذا تظن. الممرضة التى تدخل الغرفة كل صباح- بلا استئذان- تزيح الستارة عن النافذة كأنما تعيد اكتشافها فى كل مرة. أنظر إليها بعين واهنة وهى تمارس طقوسها اليومية مثل آلة يحظر عليها التعطل. تقيس ضغط دمى ونبض قلبى ودرجة حرارتى، ثم تسحب من دمى ما يكفى للوشاية

ميلاد

الثلاثاء 26/مارس/2024 - 04:38 م

ف بداية الطلق بيخرج منك تانى يسوع من غير ما يلامسك ليل فتهزى اليكى بجذع نخيل يتساقط مر.. يتساقط ويل وشموع المعبد ضى عيون وجراح بتقيد والمطرة دموع تتطهر بيها قلوب الخلق وف عز الطلق يلتهم الوجع العشب ويفور الجوع ويلف العطش الغيم فيجف الحلق.. ف نهاية الطلق بيخرج منك ألف يهوذا ينغلق الرول وملف خصوبتك غلق

غزلية للفصحى

الثلاثاء 26/مارس/2024 - 04:35 م

دخلت بها وكان فؤادها بكرا وروح لم تزل عذرا وكان القلب مختوما بختم بكارة أخرى دخلت بها... وكانت ليلة حمرا تطارحنا الكلام العذب.. والشعر أدغدغ عندها الفكر أقبل مبسم الإحساس فيها ألثم الثغر بقافيتى وتلثم مبسمى نثرا أداعبها بأبيات تذيب بقلبها الصخر تفض غشاءه المختوم تكسّر قفله الموهوم تلغى المنع والحظر

وقت الرحيل

الثلاثاء 26/مارس/2024 - 04:26 م

حبيت أسيب حبة وجع جوا السطور لَبِست إحساسى السواد ونصبت فى عينيك العزا وقفت تتفرج بعيد وأنا بتدبح فكتبت فيك آخر قصيدة بكسرتى كان حبرها لون العذاب وصفت نفسى وقتها نزلت دموع متحجرة نزفتْ خداع شهدت إن عينيك لئام شدتنى ليها بمكرها فاتسللت جوا المشاعر بالبطىء قلبى إللى كان محتاج حنان كان لسه بكر..

طريقتى المُثلى لكتابة الشعر

الثلاثاء 26/مارس/2024 - 04:24 م

عايز تقول غير المساخة اللى قالوها بدون ماتنقل صورة أمسخ اشخط فى سن القلم يرسخ وإياك لتنسخ م الفراغ تفاصيله وتقلد وإياك تولد فكرتك قبل اما ييجى مخاضها.. غصب وقيصرى وازن ما بين الشفاهى واللى لازمًا يتقرى خليك ثرى فى المفردات اجعل قاموسك ناموسك رتله واطويلى وافرد حبل إبداعك وحاسب تفتله الشعر عايز حد ينفخ

تغريبة ابن ز ياد

الثلاثاء 26/مارس/2024 - 04:22 م

كان الفوارس يمتطون جيادهم والخيل تركض فى المياه والموج عانقه الغسق وطارق بن زياد تعلو صيحته: «إن العدو أمامكم.. والبحر من ورائكم» لا زاد للجوعان إلا فى ديار عدوكم صاح الجنود لقد هلكنا فالمراكب تحترق لكن طارق تقّبض سيفه حث الجواد على المضى فانطلق ووراءه الكماة تهجمُ تخترق كل الحصون فتنهدم أو تحترق

نفسها الغربة

الثلاثاء 26/مارس/2024 - 04:20 م

كتير دوَّرت ف عيونك على الباب اللى هيودينى للجنة وأنول شرف الوضوء بيكى فهدِّيت الجبال بينّا ولما وصلت حدّ الباب لقيت قلبى بيبكيكى وحسيت إننا أغراب لقيت أنهارك الجارية ندى وضباب ف بص القلب باستغراب وقال لى ده باب.. ما بيوديش وقال لى ضباب.. ما بيوضيش فجددت لإيمان تالى ومديت الإيدين بالغصب خيالى الخصب

بيت البحر.. القارب

الإثنين 25/مارس/2024 - 11:05 م

القارب الذى اشتراه جدى منذ زمن بعيد، رفض أن يبيعه بعد أن كبرت سنه، وأضناه طول التعب وخوض غمار البحيرة.. كل الذين عرفوه.. أشاروا عليه بضرورة التقاعد واعتزال العمل.. فالبحيرة أضحى ماؤها ملوثًا بعد أن صبت فيها المحافظات المجاورة مياه الصرف الصحى والزراعى ومخلفات المصانع؛ «هكذا أكد أبى الذى يحمل شهادة

فرحة

الإثنين 25/مارس/2024 - 11:02 م

لفها الليل بوشاحه وهى لا تزال فى حالة اللا وعى.. تمشى وتمشى، تشم رائحة بلدتها القديمة.. مشتاقة لرؤية والدها «المستبقى» وإلى جدتها العجوز. أتت تسابق البرق، وتريد أن تتأبط تراب الوطن، وتعانقه.. تذرف عليه دموع اللوعة، والولع التى عانتها بالاغتراب، وفقدان والدتها وأخويها تحت أنقاض منزلهم الذى كان يقع وسط

خفقات الليل

الإثنين 25/مارس/2024 - 10:46 م

على جانب الطريق جلست بائعة عجوز ذات أسنان مهشمة، رقد كلب صغير تحت البوكى، تطلعنى بعين دامعة مضطربة، رميته بعقب السيحارة، هرع فزعًا نحو حوش مظلم. ضحكت هى ضحكة خفيفة، واستدارت؛ وقفت أمام النافذة. هتفت: السماء رمادية بالخارج. قلت: لِمَ لا تخرجى! رأيت من مكانى أولادًا يمسكون بخيوط طويلة، تنتهى حيث طائرات

مدحت العدل يكتب: أول مرة

الأربعاء 20/مارس/2024 - 10:19 م

أول مرة بكيت نازل من بطن أمى أول مرة مشيت.. باحبى ومتشال همى أول مرة جريت كان شريان الجرأة ف دمى أول مرة كتبت حروف غنيت أول مرة على سجادة الصلا صليت أول مرة قريت شكيت حتى ف إن الكون موجود واتعذبت بشكى بقيت ولا مجنون ف الشارع حافى ماشى باكلم نفسى كائن أسطورى وخرافى مالهوش مأوى ودنيا وبيت أول مرة

إلى محمد عبدالفتاح

الأربعاء 20/مارس/2024 - 04:23 م

تمر المسافات بين الحقائب من الفقد للفقد ترتاح فينا كراسى المحطات هنا يستحم المدى فى «بوغاز الجميل» تحل طَرّاحة شعرها فى براح الأُفق أى صيد وقَعتْ يا صاحبى فى الشّرَكْ أى بيت تركت وأى البلاد ارتضت لترابك ما بددت من جسد المعلم دق طباشيره تحت كعب الحذاء شق بياض القميص أسدل سترته فى ظلام التعب حط