إحساس لا يقبل القسمة
الإثنين 26/فبراير/2024 - 05:41 م
لا أعلم كيف تسلل لى هذا الإحساس الخريفى بأن ربيعًا مزهرًا لا يبرح شقتها الصغيرة، تمر عيونى لتُعبِأ راحة تبدو كالقطيفة التى يرتاح لملمسها يداى، لا توجد بيننا أى ضغينة تجعلنى أحقد عليها مطلقًا، تمر الساعات وهى تحاول دائمًا أن تقنعنى أننى على صواب حين وقفت لقارئ عداد الكهرباء أراجعه قراءة الشهر الماضى،