أحمد مجدي همام يكتب: الفقاعة.. مكتب تزوير المعلّقات وإدارة العالم
الأحد 03/نوفمبر/2024 - 04:17 م
فى سنواتى الغابرة، وفى حقبة من حِقب الاكتئاب، خرجت من البيت فجرًا لا أعرف إلى أين، كنت فقط أريد أن أتمشى، وأتأكد بنفسى هل ستكون الدنيا بالأبيض والأسود عندما تشرق الشمس، مثلما أشعر بها فى داخلى، وأرى كل شىء باهتًا، وبلا لون أو طعم، أم أن هذا التصور نبتة شيطانية أخرى من بنات أفكار الاكتئاب؟