حرف | بدون تبويب صفحة 5

نعيم صبرى: «الحدوتة» حياتنا منذ الطفولة

الخميس 06/يونيو/2024 - 02:54 ص

الرواية هى دراما الإنسان والمدينة اللاهثة، أحزانها وآلامها وأفراحها، تاريخها وتطور مجتمعاتها، منذ ما قبل «فولتير» فى «كانديد»، إلى «سى السيد» و«أمينة» و«خديجة» و«ياسين»، مرورًا بـ«الأب جوريو» و«مدام بوفارى» و«نانا» و«مسز دلاوى» و«زوربا اليونانى».

سهير المصادفة: غالبية الإصدارات الروائية الأخيرة «كلينكس»

الخميس 06/يونيو/2024 - 02:52 ص

منذ سنوات تتعرض الرواية إلى مطبات كبرى، ستجعلها فى مرتبة أدنى من هرم الأدب. زادت أعداد الروايات الصادرة كل عام، بالنسبة إلى أنواع الكتب الأخرى. اعتقد الكثيرون أنها متاحة وسهلة المنال، ويمكن كتابتها ببساطة، فهى على كل حال مجرد حكاية، وبقية ما يتعلق بها، يستطيعون تعلمه فى ورش الكتابة.

يوسف القعيد: الرواية مزدهرة ونعيش زمنها رغم تغير كل شىء

الخميس 06/يونيو/2024 - 02:51 ص

نعيش زمن الرواية، ونعم الرواية مزدهرة على عدة مستويات، سواء على مستوى الكتابة والمؤلفين وعدد الكتاب الروائيين، أو على مستوى كثافة النشر ودور النشر العديدة، والتى زاد عددها خلال السنوات الماضية بشكل ملحوظ، وأيضًا على مستوى الإقبال التجارى على الرواية وكثافة قرائها.

أحمد صبرى أبوالفتوح: الرواية باقية ما بقى الإنسان

الخميس 06/يونيو/2024 - 02:50 ص

ليست هذه أول مرة ولن تكون الأخيرة التى يُهاجم فيها فن الرواية. ليست أول مرة أيضًا ولن تكون الأخيرة التى يقول فيها أحد إن الرواية «فن تغرب شمسه»، فمنذ أكثر من قرنين من الزمان قال البعض إن فن الرواية يموت.

عمرو العادلى: الرواية جاذبة حتى مع ضخامتها فى عصر السرعة

الخميس 06/يونيو/2024 - 02:49 ص

من ناحية التأثير ما زالت الرواية جاذبة للقراء من كل العالم. وكلما كانت أضخم زاد جمهورها، وهذا من عجائب الرواية، فمن المفترض أن تكون الأعمال ذات الأحجام الصغيرة مناسبة أكثر لعصر السرعة الحديث، لكن هذا لم يحدث، فالذى حدث تقريبًا هو العكس.

عادل عصمت: نحتاج لمعرفة أسباب ضعف الرواية

الخميس 06/يونيو/2024 - 02:46 ص

من حيث المبدأ، هذا لا يزال عصر الرواية، ومن قبل توصيف الدكتور جابر عصفور، منذ نشأة الرواية وإلى الآن، ستظل شكلًا من أشكال محاولة وصف الحياة، وفهم تعقيد الخبرة الإنسانية.

أشرف العشماوى: منتقدوها غير متحققين فنيًا وربما حاولوا كتابتها وفشلوا

الخميس 06/يونيو/2024 - 02:45 ص

كلما قرأت هجومًا على الرواية أدركت أنها باقية ومَن يهاجمها إلى زوال. نحن نعيش زمن الرواية كما قال الدكتور جابر عصفور ولا نزال، نحن أبناء الحكاية، والحكى أرقى أنواع الأدب، والرواية فن والفن حياة، وبغياب الفنون يحل الموت، حتى لو ظل الإنسان على قيد الحياة.

مصطفى نصر: كارهوها موجودون من زمن

الخميس 06/يونيو/2024 - 02:44 ص

فكرتونى برأى العقاد فى فن القصة والرواية، يقول إنه «مثل الخروب، أقله مسكر ومعظمه خشب». فكرتونى بـ«عبدالفتاح البارودى»، الذى كان يكره القصة والرواية، فقلت له: كيف تقول هذا وعندك فى مؤسسة «الأخبار» كاتب هو جمال الغيطانى، ترجموا روايته «الزينى بركات» إلى اللغة الفرنسية، واحتفلوا به فى فرنسا؟ فقال لى: «دول

سيد الوكيل: الرواية أصبحت «ملطشة لكل من هب ودب»

الخميس 06/يونيو/2024 - 02:37 ص

ما زالت الرواية المصرية تحتفظ بنضجها، رغم ما يحيطها من ترهل واضمحلال، منها على سبيل المثال: «إثر حادث أليم، والأيبس، وباب كرم، وعنكبوت فى القلب»، ورواية صدرت مؤخرًا بعنوان «ترنيمة إيزيس»، وهى رواية تتسم بطابع معرفى للتاريخ الفرعونى، وهى جديرة بجائزة عالمية.

محمد العلمى يكتب: الحلم

الأربعاء 05/يونيو/2024 - 07:12 م

الحلم لسّه ف أوَّله وإحنا ف إيدينا نرسمه نبدأ خطاه ونفسَّره ونأوله نفرش طريقه بالأمل نكشف ظلام الليل بإيدنا نقصَّره ونطوَّله دا الحلم لسَّه ف أوله.

محمد مصطفى يكتب: من واحد لسبعة

الأربعاء 05/يونيو/2024 - 07:11 م

أبى هنا.. أبى يرقد هنا منذ شهور، شخَّص الأطباء البؤساء حالته بأنها ميئوس منها.. وماذا يعرفون؟ صار بينى وبينه ميعاد يومى لا أتأخر فى الذهاب إليه مهما كانت الظروف.. الغريب أننى صرت أكثر ارتباطًا به بعد تمكُّن المرض من جسده.. تجلى احتياجى له وأنا رجل فى الأربعين كما لو عدت طفلًا.. كرسى وحيد أمام سريره

مختار الحماحمى يكتب: شفتك بتبعد

الأربعاء 05/يونيو/2024 - 07:06 م

شَفتك بـ تبعد عَنّى سَبتك على رَاحتك زعلان أوى منّى إكمنّى صارِحتك؟ كانت عنِـيك بتـقول صَدّقتــها على طول دلوقتى جاى تقـول كَــلام مَـايعجبنِــيش! فاكر غرامى طيش؟ يبقى مــاتعــرفنيــش مش قُـلت لَــــك إنّى عَايزك قريب منّى على لقمــة حلــوة نعيش وأبقى ف هواك درويش وإن كـــان بالك مشغول صارحنى ماتـخبِّيش

على حمدان يكتب: آخر حته ف بيتنا

الأربعاء 05/يونيو/2024 - 07:04 م

كان نفسى ف كوباية شاى أو حبة قهوه ف فنجان وجريده قديمه مفيهاش أخبار بتضحَّك كان نفسى الكرسى الهزَّاز اللّى بيكشف عورة احلامنا من تحت الجلد يمل ويتعب ويكسَّل مره كان نفسى اللقمة المرَّة ترجع للمنفى وف وسط الأرض الحرة اللى بتنزف شوك ندفن احلامنا وندفن كل الباقى من فضيلتنا من فضلك يا شجيع السيما بطل تسكن

علاء أبو خلعه يكتب: أنت البداية والنهاية

الأربعاء 05/يونيو/2024 - 07:03 م

داعبت فيك كل ما أشقانى.. وملأت من نبع الهوى بستانى أبدعت فيك قصيدة يا حسنها.. ورسمتها بأصابع الفنان شكلت من عينيك أروع صورة.. أبدعتها أودعتها ألوانى يا ليت شعرى هل أقول قصيدة.. شكلتها وعزفتها ببنانى أودعت فيها من جمالك صورة.. جملتها بخيالك الفتان لا تسألى عنى وأنت عليمة.. فالقلب دربى والهوى عنوانى

حسن مشالى يكتب: أقصوصتان

الأربعاء 05/يونيو/2024 - 07:01 م

واقعة: كنت نائمًا فاهتديت إلى فكرة مجنونة؛ تخلصت من ملابسى إلا سروال صغير. خرجت إلى الشارع فجأة.. لناس جميعهم عراة، فعدت ارتدى ملابسى وقررت ألا أخرج مرة ثانية. نشيد: أسلمت نشيدى للرياح أغنية للقادمين.. لكنها بعثرته على أسفلت الشوارع.. كتبته على الرمال فمحته الرياح.. عدت وكتبته من جديد.. ألقيت بجسدى

محمد الأنور عبدالجواد يكتب: ولا من هنا

الأربعاء 05/يونيو/2024 - 07:00 م

لا أنا من هناك.. ولا من هنا ولا عُدت عارف مين أنا ولا حتى عارف فينه راح قمرى اللى ملفوف بالجراح وسنين ما شافت يوم هنا حتى الحبيب اللى ف يوم خدنى من قلب الهموم سابنى.. أبكى كل يوم من قلب صوتى اللى انحنى قلبى يا بو.. المجروحين إنت فين والفرح فين كل دقاتك حنين وابتسامك هنهنه شفت الحياة.. ولا

عبدالله أبوزوير يكتب: عمى محمد والكارتَّة

الأربعاء 05/يونيو/2024 - 06:57 م

كان عمى محمد يعمل نادلًا فى حانة «زيزييت» على البحر عند شاطئ الميناء القديمة، وبعد غلقه لتهالك المبنى وسقوط شرفته، اشترى عم محمد حمارًا وكارتَّة «عربة كارو»، وعمل عليها لحمل المصطافين صيفًا وأهل البلد شتاء، وذات مرّة تصادف أن ركبت معه، وسألته أيًا من العملين أفضل؟ رد ساخرًا وهو يلوح للحمار ليطيعه ويجرى،

عيد أبوالعمدة يكتب: ارتواء

الأربعاء 05/يونيو/2024 - 06:45 م

لا شىء يفسد لحظته، لا أقنعة التنفس ولا حتى هذا الصوت الذى يتردد من الأجهزة الطبية خلفهما، عناق النظرات يغوص بهما إلى تلك الأيام الخوالى؛ قبل أن يفرق بينهما القدر، كانت نصف دنياه عندما درسا الطب معًا إلى أن تخرجا كطبيبين، لم يؤثر اختلاف التخصص على حبهما، تمنى أيضًا أن تكون نصف دينه، ولكن رفض والدها له

إبراهيم المهدى يكتب: يا أُم الجمال

الأربعاء 05/يونيو/2024 - 06:44 م

يا أم الرمش الكحيل وأم العيون سمرا بسهر وطول الليل سكران بلا خمرة والقلب دايب دوب حبك قدر مكتوب والنفس مش هتتوب.. عنه ولو مرة حبك زرع فيا.. أفراحى من تانى طرحت لياليا.. همسك فى الحانى يا اللى فى صوتك نغم.. للفجر صحانى دندن وخلَّانى.. أعزف مواويلك ترقص نجوم ليلك.. وتميل على وردك وردة على خدك..

رحاب لطفى إبراهيم تكتب: أول الأمجاد

الأربعاء 05/يونيو/2024 - 06:41 م

على اسم مصر التاريخ فرد السلام جناحات من أول الضفَّة لآخر شِبر فى الأحلام ما ابيعَكْش يا وطن أفدى فداك بالروح ولا يوم يمرّ العدو على شطّ فيه الروح حرَّك زناد طلقتك وارفع معاها الصوت شطَّك سفينة أمل وانتَ حاميها يا نوح عهد الجدود خَطَّك رافع شِعار الموت لا فيك جبان ولا عدو ولا خسيس مدسوس

منى ناصف تكتب: حيلتى

الأربعاء 05/يونيو/2024 - 06:40 م

احتلتُ عليك بفنجانٍ من القهوة، أعلم أنك لا تحبها، فليست هى مشروبك المفضل، وأنا مثلك لا أحب القهوة؛ أعشق رائحة البن، ولكننى لا أحتسيها. أريد مقابلتك، أتمنى رؤياك، ماذا أفعل حتى أكحل ناظرى بنورك وضياك؟.. أتكون بمدينتى ولا ألقاك؟.. لا بد من حيلة، فقلبى لم يعد يقوى على هذا الفراق. وجدتها.. وجدت حيلتى؛

مختار محمود عوض يكتب: ليت الفتى حجر

الأربعاء 05/يونيو/2024 - 06:35 م

هذا أنا عبثًا أُهيّئُ للقصيدة خيلَها وصهيلها وأروح أبحث عن دروب لم تخـنى.. ثمَّ أنشطر فتخور أغنيتى وتخسر خيلـها ما نفع أغنية إذا لم يبق لى منها سوى البعض الوجيع؟! يا شعر.. يا قدر ليت الفتى حجـر. هذا أنا والقلب يـجرفه الـذبـول من النزيف إلى النزيف أمضى غريبًا فى دروب تسرق الخطوات منى.. ثمَّ أنكسرُ

منعم عبدالرحمن العبيدى يكتب: البَرُّ

الأربعاء 05/يونيو/2024 - 06:34 م

فى نجعِنا العزيز بقلب الصحراء، وفى الصباح الباكر، يخرج مسعود ويتجه للبئر ويلقى الدلو فى أعماقها ثم يرفعها ببطء.. يشعر بثقلها أثناء صعودها، يطرب لوقع تلك القطرات المتساقطة منها طوال الرحلة، ويهيم مع ذاك الصدى الذى يتردد بين أركان غياهبها. يتوضأ.. وعندما يفرغ من صلاة الصبح يخرج مسرعًا يُسابق شعاعًا أحمر

ماريا عزت تكتب: وفى الليل يهمسن

الأربعاء 29/مايو/2024 - 08:56 م

منذ فترة وهى تشاغله، تتقافز بين أرصفة المحطة حاملة قفة السميط والجبنة، تعترض الركاب وتفلت من أيدى العساكر. تنظر إليه دومًا بنظرات يملؤها الجوع والبرد، ظل مترددًا حتى دعاها لغرفته الضيقة ذات النوافذ الزجاجية المغطاة بصور نساء عاريات كلها مقتطعة من المجلات. لم يكن يهتم كثيرًا بمن تشاركه الفراش، الأهم

ناظم نور الدين يكتب: سفر النبوة

الأربعاء 29/مايو/2024 - 08:32 م

أنا قلبى عيل صغير شب وشبا بيكى أقفل عيونى على طرف الغنا وأفتح شبابيكى قلبى اللى كان عجّز زمان رجع شباب بيكى شبكك شبَّكك ف شباكى وشبكتك مش قد تشبيكى شابك شواب م الشيب قلبى اتروش بيكى قلبى ف طريقه مشى بك وإن كان قلبك ما شابك ف أنا قلبى فى الحلم شابك مشبوك ف روحى بمشابك قربتى قلبى انتشى بك راق وانتعش بيكى

صفاء صلاح الدين تكتب: قصيدتان

الأربعاء 29/مايو/2024 - 07:58 م

طَاوِلَةٌ مُمْتَدَّةٌ لِنِهَايَةِ الْبَهْوِ يَخْشَاهَا الرِّيحُ طَاوِلَةٌ مُمْتَدَّةٌ لِنِهَايَةِ الْبَهْوِ يَخْشَاهَا الرِّيحُ بَدَوْتُ وَكَأنَّنِى أنْتَفِضُ مِنْ دَاخِلِى وَالصَّحْرَاءُ تَلُوذُ بِالْفِرَارِ فَأقْتَنِصُ مِنْهَا الرِّمَالَ الدَّافِئَةَ وَأحْشُرُهَا فى مُقْلَتِى حَتَّى لَا تَتَوَارَى

محمد عبدالعال عبدالمقصود يكتب: انتحار يرقى لمستوى جريمة

الأربعاء 29/مايو/2024 - 07:36 م

أنا الأحمق.. رغم أنفه..! الأعمى الذى خطت له طريق تشتعل عاتمة، قاد خلفه خمسة عميان يجرجون أذيال ظلمة أبدية، سلموا له القياد دون مبرر. وهو يمضى فى طريقه كأحد أبطال القلاع القوطية البائدة، مع أنه بمحجريه كرتين من ظلام حالك. الوجهة غير محددة، رحلة بلا هدف..!! ينصب القدر أحد فخاخه، حفرة عميقة تلتهمهم واحدًا

عوض علام يكتب: ضيف مميز داخل الحانة

الأربعاء 29/مايو/2024 - 07:35 م

جسمٌ هزيلٌ ومنجلٌ بيمينه يمشى بطيئًا، وقورًا، نحو بار الأمنيات قد زارنى كُثُرٌ يريدون الشَّرابَ، وآخرون الأغنيات.. ما زارنى أحد وتسبقه البرودةُ- مثلَه- لأصابعى، وتلفَّتَتْ عيناى.. لا أحدٌ معى.. فالكل منشغلٌ بكأس حياته: رجلانِ وامرأةٌ.. وألفُ حكاية متمزقاتٍ.. عارياتٍ دون إفصاح الشفاه الضيف يغضب

أميرة عبدالحكيم محمود تكتب: بعض النساء قاتلات

الأربعاء 29/مايو/2024 - 07:34 م

أغطى روحى بدمائك يا حبيبى، وصمة حبنا محفورة على قلبى، رقصنا المُتبادل على موسيقى لا تناسب خطواتنا تحول ببطء إلى ساحة قتال، أحيانًا أضع يدى على صدرك نتبادل الحب بشغف، وأحيانًا يداك على خصرى نتبادل طعنات الشرف. كان دائمًا يأتى هاجس فى عقلى هل أقتله الآن أم أنتظر سببًا أكثر حماقة؟ كى أكون مقتنعة بأن التخلص

محمد كمال الدين يكتب: هُدهدُ الحُب

الأربعاء 29/مايو/2024 - 07:30 م

يا هُدهُدَ الحُبِّ كَيفَ الحالُ فى سَبَأِ؟! وهلْ لَديك عن المحبوبِ مِن نَبَأِ؟ مُذْ غادَرَتْ صَرْحَنا (بلقيسُ) ما اكتَحَلَتْ عَيْنى بنومٍ وإنى ما ارتوى ظَمَئى نبضى كئيبٌ علاهُ الحُزنُ مُذْ رحَلَتْ فصار قلبى كمِثلِ المعدِنِ الصَدِأِ وصارَ فِكرى شريدًا بِتُّ مضطربًا.. ولا أَمِيزُ صوابَ الدربِ مِن

فتحية محمد تكتب: أول ليلة ف القبر

الأربعاء 29/مايو/2024 - 07:18 م

أول ليلة ف القبر مكنتش لوحدى بروزت أيامى الباردة وحضن التلج اللى حاول يواسينى ويركب مسامير يتعلق فيها عيال الحارة وأنا وسطيهم أول ليلة ف القبر أبويا مستنى.. أهرب منى وأروحله أفتنله على أمى وازاى كانت بتضحك ف غيابه فهمته أنه ضحك منتهى الصلاحية وأن إخواتى كانوا بيتعشوا باسمه يملوا بطونهم حكاوى عليه ويبلوا

عبدالرحمن مسعد محمد يكتب: الرأس وأجندة جدى

الأربعاء 22/مايو/2024 - 05:24 م

أسبوع لم أذق فيه طعم الراحة فى النوم، أقف أمام المرآة، أتذَكَّر كابوس كل ليلة، أتحسس رأسى، أحمد الله، مازال موجودًا، لم يسقط من فوق كتفى. أطالع ذلك التقعر فى منامتى، ثقب أسود، أصبحت أخشى أن يبتلعنى أثناء نومى. الكابوس يغشانى منذ أسبوع، أستقل فيه المترو، يجلس أمامى رجل برأس عجيب، يثير فى نفسى فضول متابعته

محمد الدسوقى يكتب: ابن جاد الله

الأربعاء 22/مايو/2024 - 05:22 م

فقط أغلقت التليفون فى وجهه، واضعًا رأسك بين يديك وأنت تموء مثل قطة خائفة.. لعلها المرة الأولى التى يهددك أحدهم بالقتل، صحيح أنك تعرضت من قبل للسجن، بسبب اتجاهك الناصرى لكنك- وفى عز انهزامك القديم- واصلت ركضك المتعثر فى بلاد الناس، تنظر فيما تبقى من أيام، قد تُبدد تلك المسافة بين الهزيمة والانتصار، خمَّنتَ

أميرة محيى الدين تكتب: عابر سبيل

الأربعاء 22/مايو/2024 - 05:20 م

غاويت الليل.. لعل الحلم يرويلى صحارى النفس لعل الوقت يمحيلى خطايا الأمس لعل الوهم يسرقنى لنور الشمس فتطرح سنبلات قلبى وتتخضر عجاف اليأس. غاويت الليل.. وأنا السارح بوادى الأنس بكتب حروف اسمى على الطرقات مروا الرفاق من كل أصل وجنس اتبعتر المعنى.. وتاهت الخطوات عابر سبيل.. بطوى الدروب ف الفجر ينزل

سلَّام مدخل سليمان يكتب: ثلاث قصائد

الأربعاء 22/مايو/2024 - 05:13 م

وحدكِ أنتِ كلُّ النساء سقطن من ذاكرتى كأنهنَّ سحاباتٍ عبرن سمائى وبقيتِ وحدكِ أنتِ قمرًا مكتملًا زهرةً تؤتى عطرها فى كلِّ حينٍ أذكُركِ فتُطوى المسافات بيننا فإذا أنتِ وأنا وجهًا لوجه لا.. بل يدٌ ليد؛ «لو مَرَّ سيفٌ بيننا لم نكن نعلم.. هل أجرى دمى أم دمك» ١ وفى الحلم تأتينى صورتُكِ مُضمَّخةً بالوجودِ

طارق الصاوى يكتب: انصرفوا وقولوا

الأربعاء 22/مايو/2024 - 05:12 م

السعال ينخر فى صدرها، يخرج منه صوت كصليل الأجراس إذا تكلمت. قالت والدموع تحفر مجرى على خدها ونحن فى انتظار الدور للدخول إلى الطبيب: لو أنجبت طفلًا أعمى أو أعرج لحمل عنى هم المرض. هاجمتها نوبة من الأنين والسعال، كادت تسلم الروح. نظرت إلى وجهها الذى تكدره الصفرة، عيناها اللتان انطفأ توهجهما صارتا بلون