مصطفى زكى يكتب: خدمة ليلية
الأربعاء 12/يونيو/2024 - 04:32 م
خرجت من العمل متأخرًا كعادتى. متأخرًا جدًا. كان الليل واسعًا فوقى، والهواء بارد، يحمل بقايا أمطار هطلت منذ قليل. تنعكس الأضواء على الأرض المليئة ببرك المياه. أغلقت الجاكيت حتى رقبتى، ووضعت يدى بجيوبى، وسرت بلا هدف. الشوارع خالية، وسيارات مسرعة تمر من بعيد. نفخت بخار ماء من فمى وتابعت تبدده السريع فى