محمد الدسوقى يكتب: ابن جاد الله
الأربعاء 22/مايو/2024 - 05:22 م
فقط أغلقت التليفون فى وجهه، واضعًا رأسك بين يديك وأنت تموء مثل قطة خائفة.. لعلها المرة الأولى التى يهددك أحدهم بالقتل، صحيح أنك تعرضت من قبل للسجن، بسبب اتجاهك الناصرى لكنك- وفى عز انهزامك القديم- واصلت ركضك المتعثر فى بلاد الناس، تنظر فيما تبقى من أيام، قد تُبدد تلك المسافة بين الهزيمة والانتصار، خمَّنتَ