حرف | شعبان يوسف

محمد إبراهيم أبوسنة.. رحلة عطاء ونبل بين مخالب شرسة

محمد إبراهيم أبوسنة راح يبنى عالمه الخاص، ذلك العالم الفنى الذى اجتهد باقتدار فى تشييده بصوره الفريدة، وصوته الشجى والعذب الجميل، ولغته التى تمزج بين الرومانسية والواقعية الخافتة، فجاءت الصورة خادمة للمعنى، أو متقاطعة معه.

شعبان يوسف

الطائفى.. كيف صنع محمد جلال كشك الفتنة الكبرى؟

رغم تلويح جلال كشك بأنه ضد التطرف، فإن ذلك الوحش- أقصد التطرف- يطل بوجهه المتجهم من بين جنبات غالبية ما كتبه بداية من بداية عقد الستينيات.

شعبان يوسف

شرف المهنة.. محمد جلال كشك يقدم فروض الولاء والطاعة لعبدالناصر ورفاقه

لا تتسع تلك السطور لإجراء تحليل مضمون لكل ما كتبه جلال كشك، لأنه يحتاج إلى كتب كثيرة، ذلك لأن تناقضاته كثيرة، وحادة، وكتاباته كثيرة، تمتلئ بالمغالطات التى لم يكتب لها أى مبررات، والأدهى من ذلك أنه يفخر ببعض ما كتبه فيما سبق.

شعبان يوسف

العُقد الكبرى.. لماذا كان محمد جلال كشك يكره هيكل؟

يزعم كشك كثيرًا من الوقائع التى لا يأتى بأدلة على حدوثها، فضلًا عن أنه ينفى صحة أحداث، هو ذاته أكد عليها فى مطلع التحاقه بالعمل العام السياسى والصحفى فيما بعد.

شعبان يوسف

المتحـول الكبير.. رحلة محمد جلال كشك من الشيوعية إلى التطرف

بقدر ما عرفنا من ظواهر التحولات والتقلبات، كانت ظاهرة محمد جلال كشك، هى الأعجب والأكثر إثارة، لأنه لم ينقلب مرة واحدة على التيار الذى كان ينتمى إليه فى مرحلة ما من تاريخه، وعلى نفسه، بل انقلب أكثر من مرة، فى أكثر من خمسين عامًا.

الرسام يكتب القصص أيضًا.. الأعمال النثرية لفنان الكاريكاتير حجازى

الأربعاء 16/أكتوبر/2024 - 10:47 ص

جاءت تجربة «حجازى» مع تلك الكتابات التى بدأها فى ٢٤ يناير ١٩٦٣، تحت لافتة جميلة «أسطورة قديمة»، ويستمر فيها عدة أسابيع، وهى، كما سنلاحظ، مزج بين الواقع والخيال فى لغة بسيطة، ولكنها ممتعة.

شعبان يوسف

الوجودى المتفائل.. هل مات علاء الديب بعد نكسة 1967؟

جاءت كتابات علاء الديب أكثر اقترابًا من الواقع، لا فى مقالاته فحسب، ولكن فى إبداعاته أيضا، تلك الإبداعات التى تأخرت، إذ جاءت روايته الأولى التى نوّه عنها فى مذكراته، تلك الرواية التى جاءت بعد ثلاثة وعشرين عامًا من نشر مجموعته القصصية الأولى.

شعبان يوسف

علاء الديب.. العالم السرى لجمهورية الصحافة والأدب

لم يكتب علاء الديب كثيرًا عن تفاصيل التحاقه وتحققه وإثبات ذاته الأدبية والثقافية والصحفية فى مؤسسة «روزاليوسف»، واكتفى فى سيرته الذاتية أو الموضوعية بأن يتحدث بشكل عام ومختصر عن تلك المتاعب التى كان يواجهها فى مسيرته الصحفية بين الحين والآخر.

شعبان يوسف

60 عامًا من الإبداع.. علاء الديب ومرحلة شائكة

إبحار علاء الديب فى الثقافة والإبداع الأوروبيين، قد أكسبه إدراكًا واسعًا بمجريات الأمور الأدبية والنقدية فى عالم الشعر والقصة والرواية والمسرح فى فرنسا وأمريكا وإنجلترا والسويد وألمانيا، وفى مختلف البلدان الأوروبية.

شعبان يوسف

علاء الديب.. ستون عامًا من الإبداع

فى سرديته «وقفة عند المنحدر.. من أوراق مثقف مصرى ١٩٥٢-١٩٨٢»، التى بدأ علاء الديب كتابتها ونشرها مسلسلة فى مجلة «صباح الخير» بداية من ٣١ ديسمبر ١٩٨١ حتى ٢٥ فبراير ١٩٨٢، وسرد الديب كثيرًا من وقائع حياته.

شعبان يوسف

توفيق الحكيـم.. اليسار المصرى وعودة الوعى

لم يختر توفيق الحكيم أن يوجه رسالته إلى اليسار عبثًا، ولم يختر أن يكون بينهما حوار طويل إلا كنوع من تكثيف ما كانت تفرضه المرحلة

شعبان يوسف

المثقفون يفتحون النار على توفيق الحكيم

فى ذلك الحوار الذى جاء بعد واقعة «عودة الوعى» بعشر سنوات كاملة، اعترف الحكيم بأنه لو عاد للخلف منذ بداياته الأولى، لن يختار مهنة الكتابة بشكل قاطع وحاسم، وقال إن كل ما كتبه هو وزملاؤه لم يأت بالثمار المرجوة.

شعبان يوسف

مقدمات إلى عودة وعى توفيق الحكيم

هذه المحطات فى رحلة توفيق الحكيم، كانت مقدمات لكتابه المثير «عودة الوعى»، الذى نال هجومًا كاسحًا من المثقفين، وكان أول هؤلاء محمد عودة، الذى طالته عملية الاستبعاد من العمل الصحفى، بسبب بيان توفيق الحكيم، وهذا ما سنفصله فى الحلقة القادمة إن شاء الله.

شعبان يوسف

50 عامًا على محاكمة توفيق الحكيم

لم يتعرض كاتب روائى، أو شاعر، أو مسرحى، أو قاص، مثلما تعرض الكاتب المسرحى الكبير توفيق الحكيم من هجوم يكاد يكون كاسحًا، ولم يترفق الناقدون من الكتّاب والصحفيين والمفكرين برجل له رصيد من الإبداع المسرحى والروائى والقصصى والفكرى على مدى أكثر من نصف قرن.

شعبان يوسف

وقائع اغتيال معلن «4».. تشويه تراث سلامة موسى عمدًا

انتظر خصوم سلامة موسى رحيله عام ١٩٥٨، ليلعبوا لعبة جديدة، وهى تشويه تراثه ومنجزه، بداية من الجريمة التى حدثت فى كتاب «الصحافة فن ورسالة»، وتحميله بعض أحاديث لم يكتبها، وصولًا إلى حذف متعمد لفصول كاملة من كتب صدرت فى عقود سابقة.

شعبان يوسف

وقائع اغتيال معلن «3».. أخبار اليوم ترتكب جريمة كاملة ضد سلامة موسى

منذ أن بدأ سلامة موسى حياته الصحفية والفكرية والسياسية عام 1909، وهو يعيش سلسلة من الأحداث المعوقة للصحافة والحريات العامة والصحفية بشكل أخص، بعيدًا عن وهم جنة الليبرالية المزعومة، والتى كرست لتلك الليبرالية فرقًا مغرضة وغير مسئولة.

شعبان يوسف

وقائع اغتيال معلن «2».. يوسف السباعى ينصب فخًا محكمًا لسلامة موسى

يوسف السباعي استكتب عددًا من الكتّاب لمهاجمة سلامة موسى، وكأنها حملة ممنهجة ومنظمة للتنكيل به، والإجهاز على كل ما أتى به، ولكن سلامة موسى، ظل شامخًا، وظلّت الأجيال تتداول كتاباته حتى الآن.

شعبان يوسف

وقائع اغتيال معلن «1».. لماذا يكرهون سلامة موسى؟

لا يحتاج الأمر إلى كثير من البحث والتنقيب والتقليب فى صحف ومجلات الأمس البعيد والقريب لكى نكتشف كمّ العداء والخصومة التى تبدو مجانية والاستبعاد والإقصاء العمدى الذى طال المفكر والكاتب والباحث سلامة موسى، وكتبه، وأبحاثه، ودراساته، حتى ذكر اسمه فى الصحافة الفكرية والثقافية المعاصرة أصبح قليلًا، إن لم يكن نادرًا أو مستحيلًا