رفاعى سعدالله يكتب: أصداف حزينة
الأربعاء 30/أكتوبر/2024 - 03:25 م
قَررتُ يومًا أنْ أتَجِه نَحوَ البَحر. فمُنذ أيام أُعانى مِنْ كابوسٍ مُزعِجِ؛ جَرَفَت الأَمْوَاجُ قِطعةً مِنْ الأرابيسك، دَقَقتُ النَظر فيها: الخَشب نَفس النَوع هو خشب الأرَاجوز؛ فَكان أبى وعم حسن يُفضِلانه على الزان، الأصداف مرصوصة بنفس الطريقة، حتى النحَاس مُطعم بنفس الطَرِيقة، ولَكَنى وجَدتُ نَفْسِى أَشعُرُ بغُربة نحوها، دققَتُ النَظَر أكثر فوجدت الأصداف حزينة وكأنها تشعر بنفس الغربة.